الهيكــل الـتنظيمي
يعتبر الهيكل التنظيمي organigramme أحد الوسائل المهمة والأدوات الأساسية التي لها تأثير بالغ على سير وانتظام مرافق الجماعة، إذ كلما كان الهيكل التنظيمي مضبوطا من خلال توزيع دقيق للمهام وتحديد واضح للمسؤوليات، كلما ساعد ذلك على تطوير الخدمات المقدمة للمرتفقين، واتخاذ التدابير الملائمة في مجال التجهيز، والاستجابة بشكل أفضل لمتطلبات التسيير العصري الذي ينطوي على مفردات أساسية من قبل النجاعة، الترشيد و العقلانية، ويرتكز على مبادئ الخدمة العمومية والشفافية والمسؤولية.
على هذا النحو فالهيكل التنظيمي المعد يأخذ بعين الاعتبار :
الوظيفة الأساسية للجماعة
حجم الجماعة من حيث المساحة و الساكنة.
طبيعة ونوع الخدمات المطلوب إنجازها، و المرافق التي تشرف على تدبيرها.
الرهانات و الانتظارات الواجب التصدي لها.
الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة للجماعة.
إن بلورة الهيكل التنظيمي الجديد، يأتي في سياق تشخيص حقيقي و موضوعي للوضعية الحالية للإدارة التي استدعت وضع المحددات التالية:
تحديد الصلاحيات والمهام تحديدا دقيقا لتفادي إشكالية تداخل المسؤوليات بين مختلف الوحدات .
تأمين مستوى جيد للخدمة العمومية .
عقلنة العمل داخل الجماعة، وذلك من خلال تجميع الصلاحيات، وإعادة توزيعها بين مختلـــف الوحدات على أساس ارتباطها العضوي و التسلسلي تحقيقا لعنصري الانسجام والتناغم.
ضمان تقييم أفضل لأنشطة مختلف المصالح، وقياس مستوى قدرتها التدبيرية، وتسهيل عملية تتبع إنجازها للعمــل .
للإطلاع على نموذج للهيكل التنظيمي
إضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق